الألعاب الإلكترونية تنمو وسط كورونا

قالت Ad Colony منصة الإعلان الرائدة على الأجهزة المحمولة، إن ألعاب الفيديو في منطقة الشرق الأوسط تنمو كل عام بنسبة 25%، وقد ازداد الإقبال عليها مؤخراً مع استمرار التباعد الاجتماعي. ومن المتوقع أن تصل إلى 4.4 مليار دولار أي حتى ثلاثة أضعاف حجمها بحلول عام 2022.

في هذا الصدد يقول  المدير العام لشركة آدكولوني في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، فولكان بيشر: “لقد تبيّن لنا أن مزيداً من الأشخاص يتحوّلون إلى ألعاب الجوال للترفيه أكثر من أي وقت مضى، حيث أن حوالي 85% من المستهلكين يلعبون ألعاباً محمولة للترويح عن أنفسهم، وذلك وفقاً لاستطلاع تأثير فيروس كورونا المستجدّ الذي قمنا به في منطقتي الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية أواخر شهر مارس/آذار. مضيفاً أن أعمار المستجيبين كانت من 14 إلى 74، لكن معظم المستطلعين في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ينتمون إلى الفئة العمرية 25-54.

وأضاف: لطالما كانت ألعاب الهاتف المحمول شائعة في الشرق الأوسط، ونحن نمثّل

23% من إجمالي سوق الألعاب العالمية. لقد نمت الألعاب عاماً بعد عام مقارنةً بالمتوسّط العالمي.

منطقة سريعة النمو

تشير AdColony إلى أن منطقة الشرق الأوسط هي موطن مجتمع الألعاب الأكثر نشاطاً في العالم. فمجدداً، أصبح عدد مستخدمي الألعاب عبر الإنترنت الأسرع نمواً في العالم في الشرق الأوسط، بمعدل نمو 25% مقارنة بأميركا اللاتينية (13.9%) وآسيا والمحيط الهادئ (9.2%) وأميركا الشمالية (4%) وأوروبا الغربية (4.8%). علماً أن عائدات الألعاب في دول مجلس التعاون الخليجي وحدها بلغت 1.05 مليار دولار في عام 2016.

ويرجع ذلك في الغالب إلى شعبية الألعاب الاجتماعية والألعاب الخفيفة وألعاب تقمّص الشخصيات المجانية – وهي أنواع الألعاب التي يلجأ إليها المستهلكون الآن، ليس فقط للتخلّص من الضغط، ولكن أيضاً للتواصل مع الأشخاص الآخرين عبر الإنترنت. وهم يفعلون ذلك بشكل يومي حيث أن ما يقرب من نصف من شملهم الاستطلاع (47%) يلعبون الآن ألعاب الجوّال على هواتفهم الذكية كل يوم. بينما يلتزم البعض بما قد سبقت لهم تجربته حيث أن 31% من المشاركين يفضلون في كثير من الأحيان أن يلعبوا ألعاب الجوال التي سبق لهم أن استمتعوا بها. ولكن هناك الكثير أيضاً ممن يجرّبون أشياء مختلفة ويقومون بتنزيل ألعاب جديدة حيث أن 32% من مستخدمي الهواتف المحمولة الذين شملهم الاستطلاع يلعبون ألعاباً جديدة على هواتفهم.

إقبال كبير

ووفقاً لـ AdColony، فإنه عندما نلقي نظرة على ألعاب الجوّال التي يتمّ تحميلها ومتوسّط الوقت اليومي الذي يقضيه المستهلك في الشرق الأوسط في ألعاب الجوّال، نرى أن تحميل ألعاب الجوّال ارتفع بنسبة 28% ومتوسط الوقت الذي يقضيه كل مستخدم في ألعاب الجوّال ازداد بنسبة 24%من 24 فبراير /شباط2020 حتى إجراء المسح أواخر مارس/آذار.

وكما توجّهت كلّ الأنظار إلى الصين، في محاولة للتنبؤ بتأثير فيروس كورونا المستجدّ في دول أخرى بناءً على ما كان يحدث هناك، يمكننا أن نتوقّع أن استخدام الألعاب المحمولة في أوروبا والشرق الأوسط سوف يرتفع مع استمرار الأزمة، وهذا أمر يجب على كافة المعلنين الانتباه إليه.

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة