امريكا: القطاع المالي يحتاج المزيد من الجهود

وأبلغت يلين مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أن إدارة بايدن قررت أن تتحرك بخطوات كبيرة في ردها على كوفيد-19 لتفادي التأثير السلبي لبطالة تستمر طويلاً وإن من المتوقع الآن أن يعود الاقتصاد الأمريكي إلى التوظيف الكامل العام القادم.
لكنها أضافت أن الأزمة وجهت ضربة ضخمة إلى دول أخرى وأن الاقتصادات المتقدمة تقع على عاتقها مسؤولية ضمان أن التقدم الذي تحقق على مدار سنوات في خفض الفقر لن يتراجع بسبب الأزمة.
ومتحدثة أثناء اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي، قالت يلين «سنحرص على تعلم دورس الأزمة المالية (العالمية) وهي: عدم التسرع في سحب الدعم… وسنشجع كل تلك الدول النامية التي لديها القدرة… لمواصلة دعم تعاف عالمي لمصلحة النمو في الاقتصاد العالمي برمته».
وأضافت أنها تأمل بأن يحقق المسؤولون الماليون العالميون تقدماً في الموافقة على تخصيص جديد لاحتياطي الطوارئ لدى صندوق النقد الدولي، أو حقوق السحب الخاصة، أثناء الاجتماع، وقالت إن من الحيوي معالجة مشاكل الديون العالمية التي فاقمتها الأزمة.
وشددت أيضاً على التزام إدارة بايدن بمعالجة تغير المناخ وضمان نقل الموارد اللازمة للتمكين من اتخاذ إجراءات مماثلة في الدول النامية.
وقالت يلين «نحتاج للتأكد من أننا نساعد الدول النامية على تحقيق أهدافها للمناخ إلى جانب أهدافها للتنمية. وإتاحة التمويل الأخضر ضروري لذلك الغرض»، في إشارة إلى أن معالجة تغير المناخ ستجلب أيضاً فرصاً للاستثمار إلى القطاع الخاص.
وقالت إن من المهم التأكد من أن العالم مستعد على نحو أفضل للأزمة الصحية العالمية القادمة، مشيرة إلى الحاجة إلى تحسين مرونة سلاسل الإمدادات وشبكات الضمان الاجتماعي حول العالم.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق