الاستعداد لبناء رابع أطول ناطحة سحاب في بريطانيا

تستعد مجموعة ” كناري وارف” صاحبة أحد أضخم الاستثمارات العقارية القطرية – الكندية في العاصمة البريطانية لندن، لإعطاء إشارة البدء لإنشاء رابع أطول ناطحة سحاب في بريطانيا في منطقة ساوث كي 17- شارع أدميرال واي، التي سوف يصل ارتفاعها إلى 218 م.

وتقام الناطحة على مساحة تقدر بـ 4.572 متراً مربعاً، وذلك بعد الحصول على الموافقة النهائية من بلدية “تاور هاملت” في شرق العاصمة البريطانية لندن، وذلك بالشراكة مع مؤسسة Far East) Consortium) الدولية،

وقدمت مؤسسة (Maccreanor Lavington developers) للتطوير الهندسي البريطانية التي سوف تقوم بعملية التطوير لصالح المجموعة والمؤسسة الدولية، التصميمات والرسوم الهندسية الخاصة بالناطحة الجديدة إلى فريق المهندسين في البلدية اللندنية.

وأعرب فريق المهندسين في بلدية “تاور هاملت” عن تقديرهم للرسوم الهندسية، وقدموا موافقتهم عليها، وخلال الأيام القادمة يبدأ التوقيع على الرسوم الخاصة بالإنشاءات الخاصة بالناطحة الجديدة.

ووفق البيان الصادر من البلدية فإن الناطحة الجديدة سوف تضخ 634 وحدة سكنية وفندقاً يضم 231 غرفة فندقية، ويصل عدد طوابق الناطحة الجديدة إلى 62 طابقاً.

وتطل الناطحة على الخليج البحري “ميلوول دوك”، ويشاركها الواجهة الأمامية محطة القطارات العلوية ساوث كي DLR، التي تربط شرق لندن مع وسط لندن وجنوبها فوق الأرض.

وأشار البيان إلى أن ناطحة السحاب سوف تقام بعد إزالة المبنى القديم الذي يطلق عليه اسم “انساين هاوس” وأماكن انتظار السيارات الملحقة به، الذي يتكون من 6 طوابق، وذلك للبدء في إنشاء الأساسات الأولية لناطحة السحاب الجديدة.

وفي تصريحاته الصحفية ذكر جون كونولي، مدير قطاع التطوير في مؤسسة (Far East Consortium) في المملكة المتحدة، أن المؤسسة سوف تعمل مع مجلس بلدية تاور هاملتس اللندنية على توفير منازل بأسعار اقتصادية للسكان المحليين، بجانب تحويل المنطقة المحيطة بها إلى عالم متميز وعالي الجودة.

وأوضح متحدث باسم المؤسسة المطورة للناطحة أن مشروع إنشاء البناية الجديدة سوف ينتهي في عام 2023، كي يتم طرحه في السوق العقارية البريطانية.

وأضاف أن قيمة المشروع المبدئية حددت بما يقرب من 250 مليون جنيه إسترليني (300 مليون دولار)، لتكون رابع أعلى ناطحة سحاب في بريطانيا، بعد ناطحة وان كندا سكوير، وناطحة نيو لاند مارك بيناكل، وناطحة نيوفاوندلاند، حيث إن الفروق بينها لا تتعدى عدة أقدام ارتفاعاً فقط.