شركات التأمين ستتحمل جزءاً كبيراً من خسائر انفجار بيروت

قالت مصادر في قطاع التأمين، إن من المتوقع أن تمتص شركات التأمين بالشرق الأوسط جزءاً كبيراً من الخسائر الناجمة عن الانفجار الذي هز بيروت مؤخراً، وأن تكون لويدز لندن ولاعبون عالميون آخرون أقل انكشافاً على الخسائر بحسب (رويترز).
وقال مسؤولون لبنانيون، إن انفجار الرابع من أغسطس/آب، الذي حول جزءا كبيرا من العاصمة إلى حطام، نجم عن شحنة من نترات الأمونيوم اشتعلت فيها النيران بعد أن ظلت مخزنة بشكل غير آمن في المرفأ لسنوات. وقالت مصادر في قطاع التأمين أيضاً، إن قسماً كبيراً من الخسائر سيتركز في تعويضات الأضرار التي لحقت بالممتلكات وليس عن أضرار السفن أو المرفأ نفسه.
وقال مصدر في سوق لويدز في لندن “الجزء الأكبر من الانكشاف سيكون من ناحية أضرار المباني”. وأضاف، “جزء كبير من (المخاطر) قد تغطيها الأسواق المحلية”، وهو ما قد يشمل شركات تأمين في دبي. وقالت متحدثة باسم لويدز، إن من السابق لأوانه تحديد قدر الخسائر المؤمن عليها. وقال لبنان، إنه يتوقع خسائر تصل إلى 15 مليار دولار جراء الانفجار، لكن مصادر في القطاع قالت، إنها تتوقع أن تبلغ الخسائر المؤمن عليها 3 مليارات دولار فقط، معظمها في العقارات.
من جانبها، قالت “زوريخ للتأمين”، إن لها عملاء في لبنان لكنها لا تتوقع أن يسفر الانفجار عن خسارة كبيرة للشركة. لكن شركات أخرى مثل “أليانز” و”ميونيخ ري” قالت: إن من السابق لأوانه إعلان تقديرات. كما قالت إحدى شركات التأمين في لبنان لرويترز، إنها تستبعد نجاة جميع شركات التأمين الستين العاملة هناك من جائحة فيروس كورونا والاضطراب المالي والانفجار.