أول جلد إلكتروني حساس للمس

طور العلماء في جامعة ​سنغافورة​ جلداً إلكترونياً يمكن استخدامه في الروبوتات والأطراف الاصطناعية لخلق لمسة تشبه اللمسة البشرية، إن لم تكن أكثر استجابة. ويتكون الجلد الإلكتروني، المعروف باسم “الجلد الإلكتروني المشفر غير المتزامن”، من شبكة من أجهزة الاستشعار المتصلة عبر موصل كهربائي واحد. ووفقاً لفريق العلماء في جامعة سنغافورة الوطنية، يمكن استخدام الجلد الإلكتروني في الروبوتات أو الأطراف الصناعية لخلق حاسة لمس تشعر بالألم ودرجة الحرارة والشكل والملمس.
وقال الأستاذ المساعد الذي يقود البحث، بنجامين تي: “من خلال إنشاء نسخة مصنعة من الجلد، للروبوتات، يصبح من الممكن لهذه الآلات، إمساك الأشياء بأيديها، والشعور بها كما يشعر بها الإنسان”.
وأكد العلماء، بأنهم استوحوا فكرة الجلد الإلكتروني، من مشهد في فيلم “​حرب النجوم​” حين يفقد أحد أبطال الفيلم يده اليمنى، ويتم استبدالها بآلية روبوتية قادرة على الإحساس بالأشياء.
وفي آذار/مارس 2020 الماضي، كشف فريق العلماء عن جلد مطاطي قابل للشفاء، يمكن أن يسمح للبشر بالتفاعل بشكل أفضل مع الروبوتات.