رئيس البرازيل يهدد بالإنسحاب من “منظمة الصحة العالمية”

أصدر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أمس الجمعة، تهديدا، أثناء مؤتمر صحفي في العاصمة برازيليا، بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على غرار ما فعله نظيره الأمريكي دونالد ترامب، متهما إياها “بالانحياز العقائدي”. وأصبحت البرازيل تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، من حيث عدد الوفيات بين مرضى كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد.

وقال الرئيس البرازيلي للصحفيين: إن بلاده قد تنسحب من منظمة الصحة العالمية كما فعل نظيره الأمريكي دونالد ترامب، للاحتجاج على “انحيازها العقائدي”. وقال بولسونارو “أقول لكم هنا أن الولايات المتحدة غادرت منظمة الصحة العالمية ونحن نفكر بذلك في المستقبل”. وأضاف “إما أن تعمل منظمة الصحة العالمية بدون انحياز عقائدي أو نغادرها نحن أيضا”، مؤكدا أنه “لسنا بحاجة إلى أشخاص من الخارج ليعبروا عن شعورهم بالوضع الصحي هنا”.

وطوال أزمة وباء كوفيد-19، سار بولسونارو على خطى ترامب عبر التقليل من خطورة المرض والدعوة إلى الإبقاء على النشاط الاقتصادي بوضعه الطبيعي والإشادة بفاعلية علاج يثير انقساما بين العلماء هو الهيدروكسي كلوروكين.   وفي حديثه عن هذا العلاج، قال بولسونارو إنه لا يستغرب التشكيك في دراسة نشرت في المجلة الطبية “ذي لانسيت” تشير إلى عدم جدوى العقار، ثم سحبها. وهذا التراجع دفع منظمة الصحة العالمية إلى استئناف التجارب السريرية للجزيئة. وقال بولسونارو أن “ترامب سحب منهم المال فتراجعوا عن كل شيء”، مؤكدا أن عقار “هيدروكسي الكلوروكين” قد عاد بعد سحب دراسات “زائفة” بشأن فعاليته”.