فرنسا تنقذ رينو وبيجو وسيتروين

كشف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن خطة بقيمة 8 مليارات يورو (8.8 مليار دولار) لإنقاذ صناعة السيارات في البلاد من الخسائر الكبيرة التي منيت بها بسبب عمليات الإغلاق المفروضة لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك دفعة كبيرة للسيارات الكهربائية.

وتتضمن الخطة إعانات حكومية لمشتري السيارات واستثمارات طويلة الأجل في التكنولوجيا المبتكرة، لاسيما في السيارات التي تعمل بالبطاريات.

وقال ماكرون إن “بلدنا لن يكون نفسه بدون علاماته التجارية الرائعة، رينو وبيجو وسيتروين”، معلنا عن هدف جعل فرنسا المنتج الرائد للسيارات “النظيفة” في أوروبا.

لا يتضمن مبلغ 8 مليارات يورو ضمان قرض حكومي بقيمة 5 مليارات يورو قيد المناقشة لشركة رينو التي تعاني أزمة كبيرة، ولا الملايين التي تنفقها الحكومة بالفعل على مدفوعات البطالة المؤقتة لعمال قطاع تصنيع السيارات، الذين طلب منهم البقاء في المنازل لأسابيع لكبح تفشي الفيروس المستجد.

وكشف ماكرون إن شركة “​رينو​” ستنضم إلى مجموعة “بي.إس.إيه” وشركة ​النفط​ الكبرى “توتال” في مشروع فرنسي بالكامل لتصنيع ​البطاريات​ للسيارات الكهربائية والهجينة.

وخلال حديثه بعد زيارة لمصنع فاليو لأجزاء السيارات، قال ماكرون إنه يستهدف جعل ​فرنسا​ أكبر منتج للمركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة في ​أوروبا​ وكشف عن خطة ​دعم مالي​ بأكثر من ثمانية مليارات يورو للقطاع.