تشكيل محكمة مستقلة لـ Facebook

أعلنت شركة Facebook أسماء الأشخاص الذين سيتولون عضوية مجلس مستقل يختص بالفصل في المحتوى المثير للجدل الذي ينبغي حذفه. وستتولى رئيسة الوزراء الدانماركية السابقة، هيلي تورنينج-شميت، رئاسة المجلس مشاركة مع ثلاثة أعضاء آخرين.

وذكر المجلس أنه سيتخذ قرارات بشأن بعض “أصعب القضايا المطروحة”. وقال أحد الخبراء إن إنشاء المجلس كان تجربة جريئة، لكن آخرين كانوا أكثر تشككا بشأن الفرق الذي ستحدثه هذه القرارات. فيما صرحت Facebook في مدونة تم نشرها بمناسبة الإعلان عن إنشاء المجلس الذي سيشرف على المشاركات “إنه نموذج جديد لإدارة المحتوى”.

وهناك خطط لتوسيع عدد أعضاء المجلس إلى 40 عضوا علما بأنه يضم في الوقت الحالي 16 عضوا على أن يبدأ عمله في وقت لاحق من العام الجاري. وسينظر المجلس في المحتوى الذي تحذفه Facebook ,يعتبر أصحابه أنه حُذِف بالخطأ ولكن، في الشهور التالية، سينظر أيضا في طعون المستخدمين الذين يرغبون في أن يتم حذف مشاركة يعتقدون انها غير مناسبة.

وسينظر المجلس أيضا في المحتوى الذي يحيله مباشرة Facebook، وسيكون قادرا على إعطاء توصيات متعلقة بالسياسات المتبعة بناء على القرارات التي يتخذها.

ويضم المجلس خليطا من الصحفيين، والقضاة، ونشطاء الحقوق الرقمية ومستشارين حكوميين سابقين من مختلف أنحاء العالم،

وقال مايكل ماك-كونيل، أحد رؤساء المجلس وهو قاض فيدرالي سابق في الولايات المتحدة، إن الطريقة الجديدة في الحكم على المحتوى تعتبر تجربة، ومن المحتمل الوقوع في بعض الأخطاء، لكنه يأمل أن تجلب “درجة أعلى من الحياد السياسي” إلى المجلس. ولكنه أضاف قائلا بأن المجلس لن يكون “شرطة الإنترنت” القادرة على الاجتياح واتخاذ قرارات سريعة.