“الهيموجلوبين” وتأثيره على الجسم

نقص الهيموجلوبين فى الدم وتأثيره على الجسم

الهيموجلوين هو بالبروتين المتواجد فى كريات الدم الحمراء ، والمسؤولة عن حمل الأكسجين من الرئتين إلى بقية الجسم،  ويؤدى انخفاضه إلى المعاناة من فقر الدم ( الأنيميا ) والذي يعد واحدا من اضطرابات الدم الأكثر شيوعا فى جميع أنحاء العالم،حيث يؤثر على مايقدر بنحو 1.62 مليار شخص. وعند إهمال هذا النقص تتعرض حياة الشخص للخطر،

العوارض والمضاعافات:

هناك العديد من الأعراض التي تشير إلي إصابة الشخص بنقص في نسبة الهيموجلوبين في الجسم ومنها:

-الشعور بالتعب والإرهاق بدون أسباب.

-يتعرض الأشخاص المصابون بنقص نسبة الهيموجلوبين إلي  صعوبة في التنفس. -الشعور بالدوخة والدوار الغير مبرر والمفاجيء.

-الصداع يعد من أبرز أعراض الإصابة بنقص الهيموجلوبين.

-الشعور ببرودة في أطراف الجسم.

 -الإصابة والظهور بشحوب في البشرة.

-زيادة عدد وتسارع ضربات القلب.

أسباب الإصابة:

هناك أسباب كثيرة تعرض الشخص للإصابة بنقص الهيموجلوبين في الجسم، ومنها:

-نقص نسبة الحديد في الجسم، وهذا السبب الأكثر شيوعا.

-تعرض الجسم لنقص بعض أنواع الفيتامينات كفيتامين ب12 وحمص الفوليك.

-يزداد فرص الإصابة بنقص نسبة الهيموجلوبين في الجسم لمرضي السرطان.

-مرضي نقص المناعة أيضا عرضة للإصابة بنقص الهيموجلوبين.

-التعرض لنزيف وفقدان كميات كبيرة من  الدم تعد من الأمور المسببة للإصابة بنقص الهيموجلوبين.

العلاج:

في البداية يجب المتابعة عند طبيب للتعرف علي الأسباب المؤدية للإصابة وأفضل طرق العلاج الخاصة بنقص الهيموجلوبين، ويعتمد العلاج علي اعطاء المريض مكملات غذائية غنية بالحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب12، والاهتمام بنوعية الطعام المتناول، ويجب أن يكون غني بالعناصر الغذائية السابق ذكرها أي الحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب12.

دراسات وابحاث

خلصت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات هيموجلوبين أعلى من المعتاد أو أقل من المعتاد ، لديهم خطرا للإصابة بالخرف مع تقدمهم في العمر. وكشفت الأبحاث التى أجريت فى “مركز إراسموس” الطبى فى روتردام فى هولندا ، ارتباط مستويات الهيموجلوبين المنخفض بعدد من النتائج الضارة ، بما فى ذلك السكتة الدماغية ، وأمراض القلب التاجية .. ومع ذلك ، هناك القليل من المعلومات حول كيفية ارتباط مستويات الهيموجلوبين وخطر الإصابة بالخرف.

وقرر الباحثون الهولنديون البحث عن روابط بين مستويات الهيموجلوبين وفقر الدم والخرف وتمديد الإطار الزمني ، حيث أخذ الباحثون بيانات 12،305 أشخاصً بمتوسط عمر 65 عامًا ، لم يكن لديهم الخرف في بداية الدراسة وتم فحص مستويات الهيموجلوبين.. وكان 6.1٪ من المشاركين (745 شخصًا) يعانون من فقر الدم.. وفي الذكور زادت معدلات فقر الدم مع تقدم العمر..لكن في الإناث ، كان فقر الدم الأكثر شيوعا قبل انقطاع الطمث.. خلال فترة المتابعة التي استمرت 12 عامًا ، أصيب 1520 من هؤلاء الأفراد بالخرف. وخلص العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات الهيموجلوبين العالية والمنخفضة لديهم زيادة في خطر الإصابة بالخرف مقارنةً بالأفراد ذوي المستويات متوسطة المدى

المصدر: “medicalnewstoday