الخطاب: مستمرون بالعمل ومنتجاتنا بمواصفات عالمية

أكد المدير العام لشركة الرف الصلب للأنظمة العالمية لحلول التخزين رضا خطاب لمجلة البنك والمستثمر استمرار العمل ورفع الإنتاجية في السوق السورية. وأكد أن الأسعار تشجيعية فيما الشركة تعمل على توسيع أعمالها.

  • متى تأسست الشركة ولماذا وقع اختياركم على هذه الصناعة؟

أتى تأسيس الشركة تتويجاً لخبرة أكثر من 25 عاماً في مجال تجارة المعادن المختلفة، وقد قمنا بالانتقال إلى الجانب الصناعي وأسسنا معملاً للصناعات المعدنية في مدينة عدرا الصناعية عام 2006، وقد وجدنا، انطلاقاً من خبرتنا التجارية في مجال تجارة المعادن، حاجة في السوق لتصنيع رفوف التخزين بمختلف اشكالها وأحجامها ضمن مواصفات قياسية عالية بمعايير عالمية، ولذلك قمنا بتأسيس شركة ومعمل الرف الصلب.

 

  • هل يتركز إنتاجكم على نوع محدد أم تسعون لتلبية حاجات السوق سواء رفوف السوبر ماركت، التخزين، الخزائن المكتبية؟

حرصنا منذ انطلاق شركتنا على تقديم منتجات متنوعة تلبي كل حاجات السوق في هذا المجال، وقد قمنا بتجهيز معملنا في مدينة عدرا الصناعية لكي يكون قادراً على تصنيع أي منتج وضمن أي مواصفات او قياسات وفق متطلبات الزبون، سواء من رفوف السوبر ماركت بمختلف أشكالها وأنظمة التخزين، إن كانت بحمولات خفيفة ضمن المحال أو ضمن الحمولات المتوسطة الى حد 300 كلغ للرف الواحد في المخازن والمستودعات، وحتى للحمولات الثقيلة لغاية 3000 كلغ حمولة الرف الواحد، وذلك للمستودعات التخزينية، إلى جانب أنظمة التخزين الخاصة كنظام التخزين بالأذرع والذي يستخدم بشكل خاص للمواد ذات الطبيعة المسطحة، إضافة للإكسسوارات الخاصة بمحال تجارة الألبسة أو غرف الملابس المنزلية من ستاندات للملابس وغيرها، بما يحقق لنا مرونة الانتاج التي نطمح إليها .

 

  • ما المزايا التي يتمتع بها منتجكم ويمكن للشركة أن تفاخر وتنافس بها في السوق؟

إننا نسعى دائما لتقديم افضل المنتجات وأفضل الخدمات للزبون منذ بداية العمل، فلدى شركتنا كوادر خاصة تقوم بدراسة المكان المراد تركيب أنظمة التخزين فيه، وذلك من أجل وضع التصميم الأمثل لتوزع رفوف التخزين وإعطاء الزبون أكبر مساحة تخزينية ممكنة، إضافة إلى كادر خاص مدرب وخبير يقوم بعمليات التركيب.
وبذلك نضمن للزبون الجودة العالية للمنتج مع تقديم حلول متكاملة للاستفادة من المساحة التخزينية المتاحة بأفضل الطرق.

 

  • بالاستناد إلى الظروف الاقتصادية التي تعيشها سورية، هل تتبعون سياسة أسعار تشجيعية؟

قمنا بسبب الظروف الاقتصادية التي تعيشها سورية بإعادة دراسة أسعارنا مع سياسة تسعير مختلفة تشجيعية، ما مكننا من الاستمرار بالعمل ضمن هذه الظروف الاستثنائية. وإننا نفاخر بأن أسعارنا تنافس أسعار المنتجات ذات المنشأ الآسيوي أو الصيني وبجودة تضاهي المنتجات الأجنبية بل تتفوق عليها في بعض النقاط .

  • ما هو حجم مبيعاتكم في السوق السورية؟

يعتمد الأمر على المنتج، فمثلا رفوف المحال أو ما يسمى بـ”الديسكون” فإننا نغطي حوالى 40%  من حاجات السوق السورية. أما في أنظمة التخزين ذات الحمولات المتوسطة والثقيلة ورفوف السوبر ماركت، فأثبتنا أننا الأجدر على الاستمرار في السوق رغم الظروف الراهنة، حيث أننا نغطي أكثر من 80 % من السوق السورية وفي مختلف المحافظات.

  • هل من خظة مستقبلية للشركة بتصدير المنتج ؟

بالتأكيد، فقد قمنا قبل عام 2011 بتنفيذ مشاريع في دول عدة، مثل لبنان، الأردن، العراق، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عُمان وغيرها، إلا أنه صعوبة النقل البري لدول الجوار في الوقت الحالي، أدت إلى توقف مثل هذه المشاريع، وسنعود للتصدير حالما تسمح ظروف النقل والشحن بذلك .

  • مع انطلاق مرحلة إعادة الإعمار التي تتحضر لها سوريا سيزداد الطلب على المنتج، هل لديكم استراتيجية لتوسيع الأعمال؟

بالطبع، نحن نسعى دائما للتطور والتوسع في عملنا، حيث نقوم حالياً بتوسعة المعمل في مدينة عدرا الصناعية، وذلك لرفع الطاقة الانتاجية لشركتنا ولتلبية الطلب المتزايد على المنتج، خاصة في مرحلة إعادة الإعمار المقبلة على سوريا.

  • واصلتم العمل في مدينة عدرا الصناعية في ظل الحرب، ما الحافز الذي جعلكم تستمرون؟

نستمر بإيماننا، فعلى على كل مواطن في سوريا، كل حسب موقعه، أن يدافع عن وطننا، فباستمرار عملنا وانتاجنا نرسل للعالم بأن عجلة الحياة والإنتاج ستستمر مهما اشتدت الظروف.

  • تعول الحكومة السورية على الدفع بعجلة الصناعة في المناطق الآمنة، هل من تسهيلات جديدة للصناعيين ؟

توفر لنا الحكومة في المدينة الصناعية كل ما يلزم لتطوير عملية الانتاج، من بنى تحتية وخدمات عامة جيدة، ونامل أن تقدم المزيد من التسهيلات الادارية والخدماتية، خاصة بعد ان يعود الأمان لبلدنا.

  • بماذا تتوجه بكلمة لمن غادر البلاد من الصناعيين؟

نقول لهم بأن سوريا كانت وستبقى من أفضل البلاد من حيث إنشاء الصناعات المختلفة، وبأن وطننا في المرحلة الراهنة بحاجة لجهود جميع أبنائه للنهوض من جديد ورفع وتيرة العمل والانتاج لتصل الى ما كانت عليه قبل الظروف الراهنة، لا بل أفضل .