من الخاسر الأكبر بعد تراجع الشحنات

بحسب أرقام IDC فقد تراجعت شحنات الساعات الذكية لأول مرة في الربع الثاني لهذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 32%، بعدد 3.5 مليون ساعة ذكية مقابل 5.1 مليون ساعة ذكية كان لأبل وحدها 1.6 مليون ساعة منها ثم تلتها كل من سامسونغ، لينوفو و إل جي ، غير أن أبل هذا العام  كانت أكثر المتضررين من تراجع الشحنات حيث انخفضت نسبة شحناتها بنحو 55% في حين ارتفعت شحنات الشركات البقية بمعدلات تتراوح ما بين 25 و 75 بالمئة ، مايؤكـد حاجة أبل لإصدار الجيل الجديد من ساعتها الذكية مـع تحديثات كثيرة على نظام تشغيلها لتعود إلى صدارة الشحنات من جديد.

مجلة البنك والمستثمر
العدد 188 _ شهر آب 2016